 |
| من اليمين لليسار: المعلم أسعد - المعلم فهيم - د. يوسف أمام مدخل بيت المطارنة بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية |
 |
| أمام المنجلية الشماس يوسف منصور وعلى يمينه المعلم فهيم |
 |
| يضرب الدف : المعلم فهيم على يساره د. يوسف على يمينه الشماس مكرم مردخاي يمسك بيد البابا كيرلس السادس : الأمبراطور هيلاسيلاسي |
- تخرج من كلـية العلــوم وكان منذ صغره محبــا لكنيستة فحـفظ الالحــان الكنسيـة وكــان يعلمهــا للصـغــار فى الكنيسـة فــى اســــــــيوط وعمل على نشـــرهـا بين اصـدقـائه وكانت لــه مـوهـبـة كــبيرة فى هـذا المجــال لآنــــه كان يمتــاز بجـمـال الصوت والدقــــــة فى حـفظ واســتلام الالحــان والاطــلاع علــى الكتب الكنسـية وخاصـة كتب الطـقوس الكنسية.
- وعندما ســــــافر الى القاهره لأستكمــال دراســتة الجــامعيــة انضــم الــى فـريـق الشمـامسـة بالكنيسـة المرقســية الكـــــبرى بكلوت بك والتى كانت فى ذلك الوقـت المقر البــابوى وتتلمذ على يد كــبير المرتـــلين المعلم ميخائيل جرجـس البتـــانونى وكان يكرس كل وقته للكنيسة والخدمة الكنسية ولم يدع اى شىْ يشغله عن هــــذه الخدمة التى وهب نفسه لهـا حـتى انه لـم يتزوج حتى لايشغله الزواج عن خدمته فى الكنيسة ثـم تقــابــل مــع الاســتاذ مــلاكــه عريـان مدير المعهد الفرعونى للموسيقى القبطية والذى وجد فيه الشخص المناسب الـذى يمكن الاعتمــاد عليه فى الخدمــــة التى يقوم بها المعهد فى تسجيل وتدوين الالحان الكنسية مع المعلم ميخائيل جرجس, حيث انه كان لديه هذا الاستعداد وكان يلتقى فى المعهد مع المـــــعلم ميخائيل اثنـاء تدوين الالحــان موسيقيــا وبعد ذلك اسند اليه الاسـتاذ ملاكه عريان قسم الالحان والتسجيلات بالمعهد وكان جديرا بذلـك فكان يوزع وقته بين الكنيســة والمعـــــهــد, يدرب فــريق الشمامسـة على التسجيـل مـع الفرقـة الموسيقيـة وعندما سجلت الالحان الكنسية على اسطوانات وسمعها العالم وانبهر بجمال ذلك التراث القبطى العظيم وكم كانت فرحته الكبرى عند اذاعة هذه الالحـان من الا ذاعة المصرية وكان يقول هذه اول مرة يسمع العالم الحان الكنيسة القبطية.
- اصبح الدكتور يوسف منصور النجم الساطع بين شمامسة الكنيسة وكان المعهد الفرعونى فى ذلك الوقت ملتقى الاباء المطارنة والاسـاقفـة والكهنة والمرتلين الذين كانت لهم محبة كبيرةوتشجيع لعمـل المعهـد وكان يختار مع الاستاذ ملاكة الاصــوات الموهوبة منهم لتسجيل قطـع القــداس الالهــى والتى تعتبر كنز من كنوز الكنيسة القبطية وكان يقوم بمعظم المردات الفردية لما يمتاز به من جمال الصوت وروعة الالقاء ودقة الحفظ.
- كان مخلصا فى كل اعماله, جادا فى محبته لكنيستة فأحبه الاباء المطارنة والاساقفة وارتبط ارتباطا وثيقا باليابا كيرلس السادس وكذلك البابا شــنودة الثالث.
- وكان البابا كيرلس السادس يشجع بمحبتة عمل المعهــد فكان ان اتفق مع الاستاذ ملاكه على تسجيل افنوتى ناى نان لقداسة الباباكيرلس السادس والتى تعتبر من الروائع التى سجلها المعهد فى تاريخه الطويل.
- كان يصلى فى ليلة عيد القيامة القيامة مع البابا كيرلس السادس فتشعر بفرحة القيامة وانت تنصت الى تذكار القيامة بصوتهما المؤثر.
- كان يعرف الكثير من الاسرار داخل الكنيسة ولكنه لم يبوح مرة واحدة بمايعرف كمادة للافتخار بل كان امينا فى كل شىء.
- تراه مسافر مع البابا كيرلس السادس الى الحبشة كذلك مع البابا شنودة الثالث تراه استاذا للطقوس الكنسية فى الكلية الاكلريكية وهو الذى اشرف على طقـس رســامـة البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث وقد قام بتاليف عدة كتب منها كتاب عشر ســنوات مجيــدة فى تاريخ الكنيسة القبطيـة وهو عن البابا كيرلس السادس.
- وعندما كلف البابا كيرلس السادس الاستاذ ملاكه عريان بعمل اذاعة محلية وقت ظهور العذراء كان يشدو بصوته مدائح العذراء التى كانت تعطى الاحساس الروحى الجميل الذى كان يسمو بالنفوس فى ملكوت السماوات تشدو روحك بالالحان الكنسية التى احببتها حتى الممات تشدوبها حول العرش مع الملآئكـة والقديسين هنيئا لك بالملكوت فقد كرست حياتك كلها من اجل اسمه القدوس ولكنك تركت مكانا شاغرا من الصعب ان يملآؤه احد ولكنك تركت تراثا خالدا سوف يظل شاهدا على شخصك الكريم وموهبتك واخلاصك للكنيسة
- له كتاب اللاهوت الطقسي
- سجل القداس الباسيلي مع المعلم فهيم لخدمة أبناء الكنيسة خارج مصر.
شكر خاص للمرتل احسان شكري مرتل الكنيسة المرقسية بالأزبكية على امداده لنا بهذه الصور النادرة.
* السيرة منقولة عن موقع أسقفية الشباب.
* السيرة منقولة عن موقع أسقفية الشباب.
* اقرأ المزيد عن الشخصيات البارزة.
0 comments:
Post a Comment