دليل الألحان القبطية

دليل الألحان القبطية

Vadl Alla\ PiremIbiar

الورقة 3 ظ (5 ظ ترقيم قديم) من المخطوط 283 عربي من المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس

  • من أهل ابيار، بجوار طنطا، محافظة الغربية.
  • عاش في أواخر القرن 16 وأوائل 17
  • كان يعمل موظفاً بالحكومة
  • تعرض لتجربة مرض في عينيه أفقدته بصره ففقد وظيفته.
  • كان يتردد على كنيسة السيدة العذراء بقرية الريدانية القريبة من المنصورة ليصلي بها ويتشفع بالسيدة العذراء مريم ففعلت معه معجزة وشفت عينيه واسترد بصره ففرح جداً وبدأ من ذلك الحين في عمل المدائح اعترافاً بجميل العذراء مريم عليه.

    منها مديحة "أبدي باسم الرب العالي" التي سرد بها أخبار هذه المعجزة :
    "كل فرح قد صار. بسبب ست الأبكار. ولولاها ما صار النور لعينيَّ"
    "لولا هى أتتني. في الشدة وأعانتني. وبمرهمها شفتني. ولها نذر عليا"
    "بماذا أقدر أجازيها. وما هو عندي يرضيها. إلا مدحي فيها. تمجيدأ وهدية"
    "عينيَّ كان جاهم. سمح الله بغشاهم. وأحوجني لدواهم. وهذا أمر المنية"
    "دوَّرت على من يعرف. في عيوني يتصرَّف. كم عالم جاء وأشرف. حكماء من الأرضية"
    "مارأيت أحداً عالِم. إلا ست العالَم. فسألتها بقلب سالم. فشفت لي عينيَّ"
    "خرجت وأنا مسكين. ولا لي صدر حنين. وعيوني موجوعين. وأحوالي ردية"
    "خارج من غير قدرة. ما أدري كيف يجرى. بتصاريف القدرة. رحنا الريدانية"
    "صليت صلوات باكر. وصرخت كالابن الشاطر. والإله القادر. رد بصري إليَّ"
    "أخذت الانجيل قريت. وفيه الخط رأيت. وكنت بحال الويل. فأنارت عينيَّ"
    "صرت أشرح أقوالي. وأنظم فيكي من بالي. وأشكر مقامك العالي. ولا لوم عليا"
  • عاش انساناً تقياً، يعبد الله ويتشفع بالعذراء مريم ويُطالع سير وأقوال الآباء القديسين الرهبان.
  • ولما أرضى الرب بأعماله الصالحة وسيرته الطاهرة تنيح بسلام في أوائل القرن 17.
  • ذكر في المديحة المذكورة سابقأ في آخرها: "وأنا العبد القارئ. فضل الله الابياري. وأبو مينا جاري. محمي له ورعية" ومقصود بها كنيسة الشهيد مارمينا الحبيس القريب من ابيار.

أعماله Nef`\bhou`i

  1. مديحة "أبدي باسم الرب العالي(مديحة على الهوس الأول لشهر كيهك)
  2. مديحة "أم النور زين الأبكار(مديحة على ثيؤطوكية الاثنين لشهر كيهك)


مقالات

  1. القس باسيليوس صبحي , "فضل الله الإبياري وفضل الله الدمرداشي" , شخصيات من تاريخنا , مجلة الكرمة الجديدة , العدد الأول 2004م , ص:165-174.
 
Top